FIFA
  • المحتوى الإعلامي

  • صور (8)
    • زيارة وفد لـ FIFA إلى الرأس الأخضر (1)
    • زيارة وفد لـ FIFA إلى الرأس الأخضر (2)
    • زيارة وفد لـ FIFA إلى الرأس الأخضر (3)
    • زيارة وفد لـ FIFA إلى الرأس الأخضر (4)
    • زيارة وفد لـ FIFA إلى الرأس الأخضر(5)
    • زيارة وفد لـ FIFA إلى الرأس الأخضر (6)
    • زيارة وفد لـ FIFA إلى الرأس الأخضر (7)
    • زيارة وفد لـ FIFA إلى الرأس الأخضر (8)
  • الجميع (8)
PRAIA, الرأس الأخضر, 2022 يوليو 30/APO Group/ --

أسدل الستار، يوم الخميس 28 يوليو/تموز، عن زيارة استمرت أربعة أيام، قام بها وفد من FIFA إلى الرأس الأخضر، لافتتاح مرافق ممولة في إطار FIFA Forward، من قبيل تركيب ملاعب العشب الاصطناعي أو تجديد المركز الفني والمقر.

يبتهج ماريو سيميدو، رئيس اتحاد كرة القدم في الرأس الأخضر ويصرح قائلاً: "إنه حلم تحول إلى حقيقة لأننا عملنا كثيرًا، خاصة فيما يتعلق باستاد سانتا كروز". "FIFA هو الشريك الرئيسي لتطوير كرة القدم في الرأس الأخضر. بدون FIFA، لم يكن من الممكن الوصول إلى حيث وصلنا ".

وقال كيني جان ماري، مدير قسم الاتحادات الأعضاء في FIFA، إن FIFA Forward هو برنامج تطوير فريد من نوعه أطلقه FIFA في عام 2016"، مضيفاً أنه "يتيح لنا بناء علاقات وثيقة مع الاتحادات. إذ لا يتعلق الأمر فقط بإرسال الأموال وانتظار تطور كرة القدم من تلقاء نفسها، بل نناقش باستمرار الأفكار ونتبادلها، كما فعلنا هنا في الرأس الأخضر. لقد حددنا عددا من الأولويات مع مجلس الإدارة والرئيس ماريو سيميدو من أجل وضع استراتيجية وإطلاق مشاريع". وفي حالة الرأس الأخضر، مكّن برنامج FIFA Forward بشكل خاص من تركيب أرضية اصطناعية. وأوضح كيني جان ماري بهذا الخصوص: "تم تصميم هذا المشروع لإفادة جميع سكان المنطقة الشمالية حول سانتا كروز"، مردفاً "سيساعدون الدوريات الإقليمية الفرعية ويمكن لجميع الفرق في المنطقة أن تلعب مبارياتها هنا، على أرض ذات جودة عالية معتمدة من قبل FIFA".

العبها مثل جيلسون

سيتم تركيب ملاعب اصطناعية أخرى في الجزيرة، وسيواصل FIFA دعم الرأس الأخضر في هذا المشروع مع ضمان الصيانة المناسبة للهياكل الحالية من أجل التنمية طويلة الأجل. حيث تابع المسؤول الفرنسي بالقول: "الآن لدينا ملاعب، هيا نلعب عليها!" مستطرداً: "يمكن أن تنطلق المسابقات ويمكن للشباب الاستمتاع وتطوير مهاراتهم الكروية على هذه الملاعب حتى يتمكنوا يومًا ما من السير على خطى أسلافهم اللامعين." ومن بينهم، جيلسون فرنانديز، وهو نموذج مطلق. إذ أصبح ابن برايا، الذي اتخذ خطواته الأولى في سانتا كروز قبل الانتقال إلى أوروبا مع عائلته بحثًا عن حياة أفضل، لاعبًا سويسريًا دوليًا (67 مباراة دولية)، وهو الآن مسؤول في FIFA كمدير إقليمي لقسم الاتحادات الأعضاء في إفريقيا. ويقول لاعب خط وسط مانشستر سيتي السابق: "كنت محظوظًا بما يكفي لأن أكون قادرًا على السفر إلى الخارج، لكنني ما زلت مرتبطًا جدًا بهذا البلد، وتمثل هذه الجزر جزءًا كبيرًا مما أنا عليه الآن". وتابع اللاعب الذي خاض ثلاث نهائيات لكأس العالم FIFA مع منتخب بلاده "هذه البنى التحتية مهمة للغاية لأنها تسمح بلعب كرة القدم. أرى نفسي في هؤلاء الأطفال. أرى أشخاصًا يحبون كرة القدم ومتحمسون لها؛ الفتيان والفتيات على حد سواء. ومن مسؤوليتنا أن نفعل كل شيء لمنحهم فرصة اللعب"، ممرّراً رسالة للشباب الذين يحلمون بالسير في مثل هذا المسار "ثق بنفسك! صدق أن ذلك ممكن وأنه يمكنك القيام به. كرة القدم هي أكثر من مجرد رياضة. إنها تحتوي على قيم يمكنك تطبيقها في الحياة، مثل الاحترام واللعب النظيف والتفاني والعاطفة والالتزام." وعلى الرغم من جاذبية مسيرة جيلسون فرنانديز المهنية، فإن أحد أهداف FIFA الرئيسية هو تمكين البلدان الأفريقية من تطوير مواهبها والاحتفاظ بها، كما ذكرت بذلك الأمينة العامة لـFIFA، فاطمة سمورة، التي كانت حاضرة أيضا في الرحلة.

تطوير المواهب والاحتفاظ بها

تذكرت سمورة قائلة: "نحن نعلم مدى قوة الشغف بكرة القدم في إفريقيا"، مضيفة "بغض النظر عن البلد الذي تزوره، لا يمكنك المشي من المطار إلى فندقك دون رؤية الفتيات والفتيان يلعبون في الشوارع. لذا، بالنسبة لنا، ليست مجرد قارة لديها مهنة لتوفير المواهب لاتحادات أخرى. لقد رأينا الكثير من اللاعبين الكبار من أفريقيا يتألقون في أكبر الأندية في أوروبا". هذا هو المعنى الكامل للعمل الذي تم القيام به في الرأس الأخضر، حيث تشكل هذه البنى التحتية الجديدة بذورًا كثيرة من أجل مستقبل أفضل وكرة قدم أفريقية أقوى. ويستمر مشروع FIFA الطموح لتطوير القارة الأم، تماشياً مع هدف الرئيس جياني إنفانتينو، بجعل كرة القدم عالمية بحق.

زعتها APO Group نيابة عن FIFA.